كفاح عبد المجيد: الثقافة المفتاح الأول للتغيير وأساس النهضة
بينت الفنانة كفاح عبد المجيد أن الشعب العراقي الذي رزخ تحت سلطة دكتاتورية لمدة ثلاثة عقود ونصف، يتعطش للحوار الحر، الأمر الذي دفعها لافتتاح صالون ثقافي لخلق فضاء يتبادل فيه الفنانين والمثقفين الأفكار للتعافي من السيكولوجية العراقية المضطهدة.
العراق ـ تبرز تجربة الفنانة التشكيلية كفاح عبد المجيد لتتحول معاناتها الشخصية إلى رسالة فنية وثقافية، لقد كانت مأساة إعدام والدها على يد النظام العراقي السابق بسبب ميوله اليسارية دافعاً لافتتاح مشروع ثقافي يخلد ذكراه ويعزز التواصل الفكري والثقافي في المجتمع من خلال افتتاحها صالون مخصص لإقامة الجلسات الثقافية والأدبية والموسيقية، لخلق مساحة للتنوع والإبداع، خاصة بين النساء، في محاولة للتأثير على المجتمع العراقي من خلال الفن والفكر.
يعد مشروع الصالون الأدبي ليس فقط استحضاراً للذاكرة، بل هو أيضاً محاولة لإعادة بناء الثقافة العراقية وإدامتها، نظراً لأن العديد من الفنانين لا يزال لديهم خوف من الإفصاح والتعبير، وللتعرف على تفاصيل الكاليري أو الصالون الأدبي أجرت وكالتنا مع الفنانة التشكيلية كفاح عبد المجيد لتطلعنا على تفاصيل حياتها الفنية والاجتماعية الحوار التالي:
حاورتها: رجاء حميد رشيد